فصل: جارية بن حُمَيْل بن نُشَبَة بن قُرْط بن مُرَّة بن نَصْر بن دُهْمان بن بِصَار بن سُبَيْع بن بَكْر بن أَشْجَع:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.أبو السوار العَنْبَرِي عَبد الله بن قُدَامَة بن عَنَزَة بن نَقْب من بني كَعْب بن العَنْبر بن عَمْرو بن تَميم بن مُر.

وابنه:
سَوَّار بن عبد الله:
قاضي البَصْرة لأبي جَعْفَر المنصور ويقال: إن جدهم عَنَزَة بن نَقْب يقال له: سارق العَنَز التي كانت لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني العَنْبَر.

.باب ثُوَيْرة ونُوَيْرة وبُوَيْرة:

أما:

.ثُوَيْرة بالثاء:

.الحَجَّاج بن عِلاَط بن خالد بن ثُوَيْرة بن حَنْثَر بن هلال السُّلَمي:

من بني بُهْثَة بن سُلَيْم هو الَّذي جاء بفتح خيبر إلى مكة فأخبر به العَبَّاس بن عبد المطلب... وأخبر قريشا بضده...... مال بمكة وخرج عنها وهو نَصْر بن الحَجَّاج كذا قالت فيه المتمنية:
هل من سبيل إلى خَمْر فأشربها ** أو هل سبيل إلى نصر بن حَجَّاج

وله ولابنه أخبار معروفة.

.باب نُوَيْرة بالنون:

أما:

.نُوَيْرة:

.حُسَيْل بن نُوَيْرة الأَشْجعي:

كان دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر.

.مُحمَّد بن عَبد الله بن نُوَيْرة:

يَرْوِي عن حَنْظَلَة بن زِيَاد بن حَنْظَلَة وغيره، رَوَى عنه سَيْف بن عُمَر في كتاب الفتوح فيما أجازه لنا جَعْفَر بن أحمد المُؤَذِّن، عن السَّرِيّ بن يَحْيى، عن شُعَيْب بن إبراهيم، عن سَيْف.

.يَزِيد بن نُوَيْرة الحارثي:

شهد أحد مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وأمَّا:

.بُوَيْرة بالباء:

فمذكور في حديث ابن عُمَر: «أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حرق نخل بني النضير وقطع البُوَيْرة».
حَدَّثَنا إبراهيم بن حَمَّاد، حَدَّثَنا زَيْد بن أخزم، حَدَّثَنا أبو عَاصِم، عن ابن جريج وسُفْيان، عن موسى بن عُقْبَة، عن نافع، عن ابن عُمَر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحرق». وفي حديث أحدهما.
وهان على سَرَاة بني لُؤَيٍّ** حريق بالبُوَيْرة مُسْتَطِيرُ.

.باب ثَوْرَين ونُورَين وبُورَين:

أما:

.ثَوْرَين:

.أبو الثَّوْرين مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن الجمحي:

مكي رَوَى عن ابن عُمَر، رَوَى عنه عَمْرو بن دِينَار. حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحمَّد الصَّفَّار وحمزة بن مُحمَّد قالا: حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا سُفْيان قال: قال عَمْرو: وأخبرني رجل من بني جمح يقال له: أبو الثَّوْرين قال: نهاني ابن عُمَر، عن صوم يوم عرفة قلت لسُفْيان: فإن عُثْمان بن الأَسْود يسميه مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن الجمحي؟ قال سُفْيان: هو مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن، قال سُفْيان: وكان له ابن يطلب الحديث يغضب إذا قالوا له: أبو الثَّوْرين، قال: وكان شُعْبة يقول: أبو السَّوَّار.
وفي هذا الحديث قال سُفْيان: لم يفهم كانت أسنان عَمْرو قد ذهبت.
وأمَّا قول شُعْبة فيه: أبو السَّوَّار. فحدثنا علي بن عَبد الله بن مُبَشِّر، حَدَّثَنا أحمد بن سِنَان، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن، عن شُعْبة، عن عَمْرو بن دِينَار، عَن أبي السَّوَّار قال: سألت ابن عُمَر، عن صوم يوم عرفة؟ فنهاني.
والصواب أبو الثَّوْرين وهذا مما يعتد به على شُعْبة فيما يهم فيه.
وحَدَّثني دَعْلَج بن أحمد وآخرون، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد بن حَنْبل قال: سَمِعتُ أبي يقول: أكثر خطأ شُعْبة في أسماء الرجال.

.ذو النُّورَيْن:

عُثْمان بن عَفَّان رضي الله عنه.

.وذو النُّورَيْن:

عَبد الله بن رَبِيعَة البَاهِليّ كان أميرا على الجيش الَّذي سار إلى الباب والأبواب وقتل هناك وقبره مشهور إلى اليوم يستسقي به الكفار.
أما:

.بُورِيْن:

.أبو بَكْر بن بُورِيْن:

حدث عن موسى بن هارون وغيره.

.وأبو العَبَّاس بن بُورِيْن:

المتصوف الوَرَّاق كتب حديثا كثيرا معنا ومع شيوخنا.

.باب ثُوَب وثَوَب:

أما:

.ثُوَب:

.الحارث بن ثُوَب:

عن علي. حَدَّثَنا يَزِيد بن الحسن بن يَزِيد البَزَّاز، حَدَّثَنا الحساني، حَدَّثَنا وَكِيع، حَدَّثَنا شريك، عن العَبَّاس بن ذَرِيح الكَلْبي، عن الحارث بن ثُوَب قال: رأيت عليا عليه السَّلام صلى الجمعة ثم قال: فصلوا ثم دخل.
حَدَّثَنا أبو عبد الله الفارسي، حَدَّثَنا أبو زُرْعَة الدِّمَشْقي قال: سَمِعتُ أبا مُسْهر يقول: اسم أبي مُسلم الخَوْلاني: عَبد الله بن ثَوْب.

.جُمَيْع بن ثَوْب:

ويقال: جَمِيع بفتح الجيم يَرْوِي عن خالد بن مَعْدَان، رَوَى عنه يَحْيى بن صالح الوَحَّاظي وغيره.
حَدَّثَنا ابن رَشِيق، حَدَّثَنا أبو بِشْر، حَدَّثَنا إبراهيم بن يَعْقُوب، حَدَّثَنا يَحْيى بن صَفْوان حَدَّثني عبد الرَّحْمن بن ثوب أبو مُنْقِذ الكَلاَعِيّ.
حَدَّثَنا أبو علي بن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عبد الله قال: قرأت على أبي: أبو عُبَيْدة، حَدَّثَنا يُوسُف بن أبي حَكِيم أبو بِشْر حَدَّثني زَيْد بن ثَوْب.

.زُرْعَة بن ثُوَب المقرائي:

ولى القضاء بدمشق:
قُرئ على أبي القَاسِم عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز وأنا أسمع، حَدَّثَنا داود بن رشيد، حَدَّثَنا الوليد بن مُسْلم، حَدَّثَنا خالد بن يَزِيد بن أبي مالك، عَن أبيه وذكر من ولي القضاء على دمشق قال: فولي فضالة بن عُبَيْد ثم من بعده أبو إدريس الخَوْلانيّ ثم زُرْعَة بن ثوب ثم عبد الرَّحْمن بن الخشخاش وذكرنا فيهم.

.ثُوَب بن تَلْدَة:

ويقال: ثَوْب: بفتح الثاء وسكون الواو.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحُسَين، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا يَحْيى بن آدم، حَدَّثَنا أبو بَكْر بن عَيَّاش، عن عَاصِم بن أبي النَّجود قال: ثُوَب بن تُلْدة الوالبي من بني أسد: أدركت ثلاث والبات. وكان قد بلغ مائتي سنة وأربعين سنة يقول كل ثمانين سنة قرن من بني والبة.
وأخبرنا جَعْفَر بن أحمد المُؤَذِّن إجازةً، حَدَّثَنا السَّرِيّ بن يَحْيى، حَدَّثَنا شُعَيْب، عن سَيْف قال: قال ثوب بن رَبِيعَة وهو الَّذي يقال له: ابن تَلِدة:
لقد علمت بالقادسية أنني ** صبور على اللأواء عف المكاسب

في شعر كثير ذكره سَيْف في أخبار القادسية.
وقال ابنُ الكَلْبي: ثَوْب بن تُلْدة الأَسَديّ من بني وَالِبَة بن الحارث بن ثَعْلَبة بن دُودَان بن أسد بن خُزَيْمة عُمِّر في الإسلام دهرا فقال له مُعَاوية: ما تذكر؟ قال: أدركت ثلاث والبات.

.ثَوْب بن كِنَانة الطَّائِي:

هو جد زيد الخيل الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو زيد الخيل بن مُهلهل بن يَزِيد بن مُنْهِب بن عبد رُضا بن المُخْتَلس بن ثَوْب بن كِنَانة بن مالك بن نَابِل بن سُودان ويقال: أسودان وهو نَبْهان بن عَمْرو بن الغَوْث بن طِيئ بن أُدد بن زَيْد وكان زيد الخيل يُكْنَى أبا مُكْنِف.
فابنه مُكْنِف بن زَيْد وابنه عُرْوة بن زَيْد شهدا القادسية وما بعدها.
وابنه حُرَيث بن زَيْد له صُحْبَة.

.باب ثَعْلَبة ونُعَيْلة:

أما:

.ثَعْلَبة:

أما:

.ثَعْلَبة:

فهو المشهور من الأسماء.
وأمَّا:

.نُعَيلة:

فهي قبيلة ليس لاسمها نظير فيما انتهى إلينا. وهو:

.نُعَيلة بن مُلَيْل بن ضَمْرَة أخوه غِفَار بن مُلَيْل.

منهم:

.الحَكَم ورافع ابنا عَمْرو بن مُخْدج بن حِذْيَم بن الحارث بن نُعَيلة بن مُلَيْل بن ضَمْرة:

صحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم رَوَى عن الحكم أبو حاجب سَوَادة بن عَاصِم ودَلجة بن قَيْس وروى عن أخيه رافع بن عَمْرو عَبد الله بن الصَّامت بن أخي أبي ذر الغِفَاري.
وإنما ذكرت نُعَيلة مع ثَعْلَبة وليس بمؤتلف معه في الخط لئلا يلتبس على بعض من لم يتبحر في العلم بذلك وبالله التوفيق.
أخبرنا علي بن عَبد الله بن مُبَشِّر فيما قُرئ عليه وأنا أسمع حدثكم أبو موسى مُحمَّد بن المُثَنَّى، حَدَّثَنا ابن أبي عَدِيّ، عن سُلَيمان التَّيْمي، عَن أبي تميمة، عن دلجة بن قَيْس أن الحكم الغِفَاري قال لرجل أو قال له رجل: أتذكر حين نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النَّقير والمُقَيَّر أو أحدهما والدُّبَّاء والحنتم؟ قال: نعم، قال: وأنا أشهد على ذلك.

.باب ثَوْبَان وبُويَان ويُونَان:

أما:

.ثَوْبَان:

.ثَوْبَان:

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.وأبو ثَوْبَان وابن ثَوْبَان:

كثيرون.
وأمَّا:

.بُويَان:

فهو شيخنا:
أبو الحُسَين أحمد بن عُثْمان بن بُويَان المُقْرئ:
حَدَّثَنا عن مُحمَّد بن علي الوَرَّاق حمدان وغيره وقرأت عليه القرآن بحرف نافع وبحرف حَمْزة وأخبرني أنه قرأ على أبي حسان أحمد بن مُحمَّد بن الأَشْعَث، عن ابن نشيط، عن قالون، عن نافع وقرأ أيضًا على أبي العَبَّاس بن واصل وحيون المزوق وغيرهما.
وأمَّا:

.يُونَان:

فهو فيما ذكر الحسن بن عُلَيْل العَنَزيّ، عَن أبي كُرَيب، عن هِشَام بن الكَلْبي.

.ومن بني يُونَان بن يَافِث بن نُوح النَّبِيّ.

من ولده:
رُومِيّ بن لِنْظِي بن يُونَان بن يافث بن نُوح.
ومنهم:

.ذو القرنين:

وهو هرمس ويقال: هردس بن فيطون بن رومي بن لنظي بن كسلوجين بن يونان بن يافث بن نوح.

.وأَرْدِبِيل وباجَروان وَوَرْثَان ودَبِيل وبَيْلُقان:

بنو ارمِيني بن لِنْظي بن يُونَان وفِلَسطين وهو فِلَستين بن كَسْلوحيم بن لِنْظي بن يُونَان.

.باب الجيم:

.باب جَمِيل وجُميل وخُمَيل وحُمَيل:

أما:

.جَمِيل وابن جَمِيل وأبو جَمِيل:

فكثيرون.
وأمَّا:

.جُمَيْل بضم الجيم:

فذكر هِشَام بن الكَلْبي في كتاب الألقاب قال: إنَّما سُمِّي النُّعْمان بن عَلْقَمة بن أبي سود بن مالك بن رَبِيعَة بن عامر بن جُمَيْل بن ثَعْلَبة بن غُبَر بن غَنْم مُشَدَّخ الأقران، لأن ناسا من بني هِزَّان تحصنوا في حِصْن لهم يقال له: مَلْهَم، فصعد إليهم فجعل يَرميهم بالصخر فيشدخهم.

.وشُرَحْبِيل بن مُذَيلفة بن حُبَيِّب بن جميل بن النُّعْمان بن قَيْس بن عَرين بن أبي جابر بن زُهَير بن جَنَاب بن هُبَل:

كان سَيِّد أهل مِصْر في زمانه ذكره ابن حبيب، عن ابن الكَلْبي في نسب قُضَاعَة.
وأمَّا:

.خُمَيْل بالخاء:

.خُمَيْل:

فروى عن نافع بن عبد الحارث، رَوَى عنه حبيب بن أبي ثابت. حَدَّثَنا أبو داود مُحمَّد بن هارون الحَضْرميّ، حَدَّثَنا نصر بن علي، حَدَّثَنا أبو أحمد، حَدَّثَنا سُفْيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن خُمَيْل، عن نافع بن عبد الحارث، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من سعادة المسلم المَسْكَن الواسع والجار الصَّالح والمركب الهَنِيء».
وأمَّا:

.حُمَيْل بالحاء المضمومة:

فهو:

.حُمَيْل بن بَصْرَة أبو بَصْرَة الغِفَاري:

له صُحْبَة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحمَّد الصَّفَّار، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا علي بن المَدِيني في حديث زَيْد بن أَسْلم، عن المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرة: أنه خرج إلى الطور فلقى جَمِيل بن بصرة الغِفَاري. قال علي: هكذا قال الدَّراوَرْديّ ومالك وأُبَيّ كلهم قال: جَمِيل بن بَصْرَة. فرأيت بعد ذلك شيخا من بني غفار بالبصرة فجعلت أسأله عن الغفاريين فرأيته حسن العلم بهم فقلت: أتعرف جَميل بن بَصْرَة؟
فقال: صحف والله صاحبك! إنما هو حُمَيْل بن بَصْرَة وكان مع الشيخ غلام فقال هو جد هذا.
قال: وحَدَّثَنا إسماعيل بن مُحمَّد الصَّفَّار، حَدَّثَنا إسماعيل القاضي حَدَّثني بذلك عُمَر بن عبد الوهاب الرياحي أبو حَفْص، حَدَّثَنا يَزِيد بن زُرَيْع، حَدَّثَنا رَوْح بن القَاسِم، عن زَيْد بن أَسْلم، عن سَعِيد المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرة، عن حُمَيْل بن بَصْرَة الغِفَاري وذكر نحوا من هذا الحديث يعني حديث الدَّرَاوَرْديّ.
قال علي: وحديث مالك، عن زَيْد بن شَاذان، عن إسماعيل النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا مُحمَّد بن إسماعيل البُخَاري قال: اسم أبي بَصْرَة الغِفَاري: حُمَيل بن بَصْرة. قال البُخَاري: قال علي: سألت رجلا من غفار فقال: اسمه حُمَيْل. ومن قال: جَمِيل فهو خطأ. قال البُخَاري: وحدثنا سَعِيد بن أبي مَرْيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن جَعْفَر، أَخْبَرني زَيْد بن أَسْلم، عن سَعِيد المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرة قال: أتيت الطُّور فلقيت حُمَيْل بن بَصْرَة صاحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: سَمِعتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تُضْرب أكباد المَطِيّ إلا إلى المسجد الحرام ومسجدي ومسجد إيلياء».
قال البُخَاري: قال لي علي: سألت رجلا من ولده؟ فقال: هو حُمَيْل. قال: وتابعه رَوْح بن القَاسِم، عن زيد.
قال: وقال الدَّراوَرْديّ، عن زيد: جَمِيل.
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا بن سُلَيمان بن فارس، عن البُخَاري حُمَيْل بن بَصْرَة أبو بَصْرة الغِفَاري سَمَّاه رَوْح بن القَاسِم، عن زَيْد بن أَسْلم، عن المَقْبُريّ، عَن أبي هُرَيْرة قال ابن الهاد: عن بَصْرة بن أبي بَصْرة. وقال الدَّراوَرْديّ: جَمِيل وهو وهم.
قال البُخَاري: قال لي علي: سألت رجلا من غفار؟ فقال: هو حُمَيْل وحَدَّثني سَعِيد بن أبي مَرْيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن جَعْفَر، أَخْبَرني زيد نحو الأول. وقال: فلقيت حُمَيْل بن بَصْرَة الغِفَاري.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن الحُسَين النقاش، حَدَّثَنا مُحمَّد بن شَاذَان النَّيْسَابوري قال: سَمِعتُ مُحمَّد بن يَحْيى يقول: الصواب حُمَيْل بن بَصْرَة.

.حُمَيل:

رَوَى عن عُمَر بن الخَطَّاب بدوي، رَوَى عنه ابنه جَرْوَة.
حَدَّثَنا علي بن مُحمَّد بن يَحْيى بن مهران السَّواق، حَدَّثَنا أبو يحيى العَطَّار محمود بن سَعِيد بن غالب، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد الأُموي، عن حَجَّاج، عن زَيْد بن جُبَيْر، عن جَرْوَة بن حُمَيل، عَن أبيه قال: سَمِعتُ عُمَر بن الخَطَّاب يقول: لا يضربن أحدكم أخاه بمثل أكلة اللحم ثم يرى أن لا قود عليه لآخذن رجلا فعل ذلك إلا اقتدت منه.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد إجازة، قال: سَمعتُ أبي يسئل عن حديث الفِرْيَابي، عن إسرائيل، عن زَيْد بن جُبَيْر الجُشَمِيّ، عن عُرْوة بن جَمِيل، عَن أبيه؟ قال أبي: هو خطأ إنما هو جِرْوَة بن حُمَيْل.
قال وَكِيع: قال إسرائيل: جَرْوَة بن جَمِيل.
قال وَكِيع: وقال شريك: جَرْوَة بن حُمَيْل وهو الصحيح.

.جارية بن حُمَيْل بن نُشَبَة بن قُرْط بن مُرَّة بن نَصْر بن دُهْمان بن بِصَار بن سُبَيْع بن بَكْر بن أَشْجَع:

أَسْلَم وصحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ذكره الطَّبَري.

.عَزَّة صاحبة كُثَيِّر:

قال ابنُ الكَلْبي: هي عزة بنت حُمَيْل بن حَفْص من بني حاجب بن غِفَار.
المُسَيَّب بن زُهَير بن عَمْرو بن حُمَيْل بن حَسَّان الضَّبِيّ ولي شرط أبي جَعْفَر المنصور وولي خراسان أيضًا.

.حُمَيْل بن شَبَث بن إساف بن هُذَيْم بن عَدِي بن جَناب بن هُبَل بن عَبد الله بن كِنَانة بن بَكْر بن عَوْف بن عُذْرة القُضَاعي:

إليه تنسب الخَيْل الحُمَيْليَّة.
وابنه:
سَعْد بن حُمَيْل:
كان على الحمى أيام مُعَاوية وكان خوليا لمُعَاوية والخولي الَّذي يلي حمى الخيل والإبل للخلفاء والملوك ذكر ذلك كله ابن الكَلْبي في نسب قُضَاعَة.

.باب جَرِير وجُرير وحُرير وحَرِيز وخُزير وحُرَيز وحَزِين وجَرِين وخِرْبز وحَرِير وحَرِيزَة وجُرْبِز.

أما:

.جَرِير وأبو جَرِير وابن جَرِير:

فكثيرون.
وفي حديث أبي عقيل الأَنْصَاري: فما زلت أَجُرُّ الجَرِير، وهو الحبل، يعني أستقي الماء.
وفي حديث يُونُس، عن الحسن، عَن أبي هُرَيْرة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «إذا نام العبد ولم يستيقظ حتى يصبح عقد على رأسه بِجَرِير وهو الحَبْل».
وأمَّا:

.جُرَيْر بضم الجيم:

فهي:
قبيلة:
التي ينسب إليها سَعِيد بن إياس الجُرَيْرِيّ وهو من بني جُرَيْر بن عُبَاد بن ضُبَيْعة بن قَيْس بن ثَعْلَبة بن عُكَابة بن صَعْب بن علي بن بَكْر بن وائل.
وأمَّا:

.حُرَيْر فحاء مضمومة غير معجمة:

.فشيخ من أهل المدينة:

يَرْوِي عن هشام بن عُرْوة. أَخْبَرني مُحمَّد بن أحمد القَطَّان والد أبي الحُسَين بن القَطَّان الشَّافعي الفقيه، حَدَّثَنا حَرمي بن أبي العَلاء، حَدَّثَنا الدينار حَدَّثني إسحاق الموصلي حَدَّثني شيخ من أهل المدينة يقال له حرير ويكنى بابي الحصين قال: كنت عند هشام بن عُرْوة. فذكر خبرا.

.عَمْرو بن الحُرَيْر الأَسَديّ:

يَرْوِي الأخبار، رَوَى عنه يَعْقُوب بن القَاسِم بن مُحمَّد بن زكريا بن طَلْحة بن عُبَيْد الله.

.أبو بَشِير المَازِني قَيْس بن عُبَيْد بن الحُرَيْر بن عَمْرو بن الجَعْد:

من بني مازن بن النَّجَّار، رَوَى عنه ضَمْرة بن سَعِيد له صُحْبَة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وأمَّا:

.حَرِيز وأبو حَرِيز:

.حَرِيز بن شُرَحْبِيل:

رَوَى عنه عَمْرو بن قَيْس السَّكُوني الحِمْصيّ قاله حَرِيز بن عُثْمان، عن عَمْرو بن قَيْس عنه.
وقال أحمد بن عيسى في تاريخ الحمصيين حريز بن شَراحِيل قتل سنة ست وستين عام الخازِر.

.حَرِيز بن عُثْمان الحمصي:

رَوَى عن عَبد الله بن بُسْر يُرْمى بالانحراف عن علي بن أبي طالب عليه السَّلام وعنه في ذلك اختلاف.
هو حَرِيز بن عُثْمان بن جَبْر بن أحمد الرَّحَبي المشرقي أبو عُثْمان توفي في سنة ثلاث وستين ومِئَة. فيما أَخْبَرني الحسن بن أحمد المادْرَائي، عن بَكْر بن أحمد، عن أحمد بن مُحمَّد بن عيسى البغدادي في تاريخ الحمصيين.

.حَرِيز بن شَرِس:

شَهِد الجَمَل، رَوَى عنه عَمْرو بن جاوان قاله سَيْف في الفتوح.

.حَرِيز بن مِرْدَاس:

عن شُرَيْح القاضي، رَوَى عنه فرات بن أحنف قاله مروان الفَزَاري.
حَرِيز، عَن أبي القُمَاص رَوَى حديثه سَعِيد بن مسروق، عن سلمة شيخ الحي عنه.

.حريز بن......:

شيخ من شيوخ الشِّيعَة يَرْوِي عن مُحمَّد بن مُسْلم، عَن أبي جَعْفَر، رَوَى عنه علي بن رَباط.

.حَرِيز بن المُسَلَّم أبو المسلم صنعاني:

يَرْوِي عن عَبد المجيد بن أبي رواد وغيره.

.حَرِيز بن ضَمْرة القُشَيْري:

بَصْري. حَدَّثَنا أبو حامد مُحمَّد بن هارون، حَدَّثَنا يَعْقُوب بن إسماعيل بن حَمَّاد بن زَيْد، حَدَّثَنا حَرِيز بن ضَمْرة القُشَيْري، حَدَّثَنا حرب بن أبي العالية قال: سَمِعتُ الحسن يقول: المُقَتِّر على أهله خائن.

.قُطْبة بن حريز:

يُكْنَى أبا الحَوْصَلة ويقال: أبو الحُوَيْصَلة له صُحْبَة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه مقاتل بن مَعْدَان.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا مُسْلم بن الحَجَّاج، حَدَّثَنا مالك بن عبد الواحد أبو غَسَّان المِسْمَعي، حَدَّثَنا عَوْن بن كَهْمَس، حَدَّثَنا عِمْران بن حُدَيْر حَدَّثني مقاتل بن مَعْدَان قال: أتى قُطْبَة بن حَرِيز رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على نفسي وعلى الحويصلة ابنته وبها كان يُكْنَى على الإسلام الوثيق أشهد أنك رسول الله ولو كذبت على الله جدعك.

.العَلاء بن حَرِيز:

يَرْوِي عَن أبيه حَرِيز، عن الأَحْنَف بن قَيْس ويروي أيضًا، عن عُمَر بن مُصْعَب رَوَى عن العَلاء هذا الأَصْمَعي والعلاء بن الفضل بن أبي سَوِّيَّة وحَوْثَرة بن الأَشْرَس.

.جَعْفَر بن حَرِيز الكوفي:

عن مِسْعَر والثَّوْري ليس بالقوي، رَوَى عنه عَبَّاس بن أبي طالب وحسن بن علي بن بَزِيع وأحمد بن مُحمَّد بن يَحْيى الجُعْفِي وغيرهم.
وذكر البُخَاري في باب حَرِيز فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه قال: حَرِيز بن عُبَيْدة العَدَويّ البَصْري سمع أباه وعمرو بن القَاسِم. ذكر عبد الرَّحْمن بن أبي حاتم: أنه سأل أباه وأبا زُرْعَة عنه فقالا: إنما هو جَرِير بن عَبِيدة، وهو عندي كما قالا والله أعلم.

.أبو حَرِيز عَبد الله بن حُسَين:

قاضي سَجَسْتَان رَوَى عن الشَّعْبي وعكرمة وسعيد بن جُبَيْر، رَوَى عنه الفُضَيْل بن مَيْسَرة أبو معاذ.
وأمَّا:

.خُزَيْر:

فهو فيما ذكر أبو فراس السَّامي:
خُزَيْر بن عُبَيْد بن بَكَّار بن كَعْب:
من ولد سامة بن لُؤَيّ ومن ولده عَمْرو بن نافع وعَبد الجَبَّار بن شجرة وهو بالسند.

.وأما حَزِيز بالزاي فيهما:

قال مُطَرِّف بن عَبد الله بن الشِّخِّير لقيت عليا عليه السَّلام بهذا حَزِيز فقال لي: أحب عُثْمان منعك أن تأتينا؟
حَدَّثَنا يَزْدَاد بن عبد الرَّحْمن، حَدَّثَنا أبو سَعِيد الأشج، حَدَّثَنا أبو أسامة، عن سَعِيد بن أبي عَرُوبَة، عن الخليل بن حَيان، عن ابن أخي مُطَرِّف بن عَبد الله بن الشِّخِّير، عن مُطَرِّف قال: لقيت عليا بالحَزِيز. قال أبو أسامة: يعني – المربد وما حوله – فلما رآني أسرع نحوي. قلت: أنا أحق بالإسراع إليك. قال: ما منعك أن تأتينا؟ فاعتذرت، فقال: ما شغلك وما منعك إلا حب عُثْمان. قال: قلما تنفس عنه أصحابه. قال: إن تحبه فقد والله كان خيرنا وأبرنا وأوصلنا.
وأمَّا:

.الحَزِين بالنون:

.الحَزِين الشَّاعر:

مديني مدح عَبد الله بن جَعْفَر بن أبي طالب وعبد العزيز بن مروان وغيرهما وهو من التابعين.
حَدَّثَنا يَزْدَاد بن عبد الرَّحْمن الكاتب، حَدَّثَنا عَبد الله بن شبيب حَدَّثني الزُّبَيْر بن بَكَّار حَدَّثني عمي مُصْعَب حَدَّثني أبي عَبد الله بن مُصْعَب قال: خرج الحزين فلقى عَبد الله بن جَعْفَر بن أبي طالب وهو على بغل له عليه مقطعات خَزٍّ، فقال:
أقول له حين واجهته ** عليك السَّلام أبا جَعْفَر

قال: وعليك السَّلام ورحمة الله. قال:
فأنت المهذب من هاشم ** وفي البيت منها الَّذي يذكر

فقال: كذبت يا عدو الله ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال:
فهذان ثوبان قد أخلقا ** وقد عضني زمن معكر

فقال: ثيابي هذه لك. وللحزين أخبار وأشعار لها موضع غير هذا.
وأمَّا:

.الجَرِين بالنون وبالجيم:

فهو:

.البيدر:

ومن الناس من يسميه الأندر وهو مذكور في حديث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: فما آواه الجَرِين ففيه القطع.
حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا يُونُس بن عبد الأَعْلى، حَدَّثَنا ابن وَهْب أخبرنا عَمْرو بن الحارث وهشام بن سَعِيد، عن عَمْرو بن شُعَيْب، عَن أبيه، عن جده عَبد الله بن عَمْرو: «أن رجلا من مزينة أتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف ترى في التمر المعلق؟ قال: هو ومثله معه والنكال وليس في شيء من الثمر المعلق قطع إلا ما آواه الجرين فما أخذ من الجرين فبلغ ثمن المجن ففيه القطع وما لم يبلغ ثمن المجن ففيه غرامته وجلدات نكال».
وأمَّا:

.الخِرْبز:

فذكره في حديث حُمَيد، عن أنس. حَدَّثَنا به القاضي الحُسَين بن إسماعيل، حَدَّثَنا القَاسِم بن سَعِيد بن المسيب، حَدَّثَنا وهب بن جرير، حَدَّثَنا أبي قال: سَمِعتُ حميدا أو قال: حَدَّثني حُمَيد، عن أنس قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الخربز والرطب».
ورواه مسلم، عن جرير بن حازم، عن حُمَيد، عن أنس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرطب والبطِّخ». حَدَّثَنا به القاضي الحُسَين بن إسماعيل، حَدَّثَنا ابن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا مُسْلم بن إبراهيم.